أطفال بلدية الخنق يلجؤون للبرك المائية الخطيرة في ضل غياب أبسط المرافق الترفيهية

كيف ينظر المسؤول المحلي للجمعيات المحلية؟

شباب واعد ، وجمعيات نشطة في شتى المجالات الثقافية والعلمية والإجتماعية ، كلها طاقات تزخر بها بلدية الخنق ، نشاهدها في حركية دائمة منذ عدة سنوات ، حتى الدور الذي تقوم به لا ينكره إلا جاحد ، الغريب في الأمر أن جل هذه الجمعيات ليس لها مقرات في ظل وجود مرافق عمومية شاغرة تماما ، فلا هي أعطيت لهذه الجمعيات من أجل ممارسة أنشطتها ، ولا هي فتحت أبوابها لإستقبال الأطفال والشباب من أجل ممارسة هواياتهم وتنمية مهاراتهم .
الأمر الذي يجعل تساؤلنا مشروعا في ماهية نظرة المسؤول المحلي لهذه الجمعيات ، وما مدى مسؤوليته على توفير الجو والمكان المناسبين للشباب الهاوي في شتى المجالات لإظهار طاقاته ومهاراته الثقافية والفكرية ، وكذا مواجهة الآفات التي أصبحت تنخر الشارع الخنقاوي ( لمن يرى الواقع بعين الحقيقة )